Wolf-Inside
الجمعة، 13 يوليو 2012
Free Shaimaa Adel
الأربعاء، 4 أبريل 2012
Free Ahmed Doma الحرية لأحمد دومة
السبت، 8 أكتوبر 2011
خلطبيطة!!!
اغلبنا كان مستني الانتخابات بفارغ الصبر عشان نمارس اول خطوة في طريق الديمقراطية اللي بنحلم بيها
وكان اقصى تخوف البعض ان الاسلاميين هما اللي يسيطرو على الانتخابات لانهم الاكثر تنظيما .. وانشغل البعض في محاربة الاسلاميين وتم تقسيمنا انقسامات عديدة واشهرهم معركة " نعم و لا " اللي نتيجتها كانت اعلان دستوري ملوش علاقة ولا بنعم ولا بلا
وفضلنا في معارك جانبية وسيبنا حكومة انصار نظام مبارك يشكلو لجنة عليا لشئون الانتخابات مكونة من خبراء في تزوير الانتخابات من 2005 ... وشكلو اسوأ نظام انتخابي ممكن ان يكون بأسوأ تقسيمة دوائر مع قتل حق المصريين في الخارج في التصويت
في ظل غياب أمن متعمد ... واعلام مضلل موجه لقتل اهداف الثورة ولقتل معنويات الشعب المصري
في ظل وجود وجوه جديدة لاعضاء الحزب الوطني بفلوسهم وحيلهم وبلطجتهم
ودلوقتي بنقول يلا نستعد للانتخابات !!!!
لما اغلبية الشعب ميعرفوش هما تابعين لاي دائرة انتخابية ولما اغلبية الشعب مش عارفين هما هينتخبو ازاي اصلا
ولما اغلبية الناس اللي بتتكلم عن العمال واقصد بالعمال كل القطاعات .. بيتكلمو عن ان مطالب العمال مطالب انانية واستغلالية
وللاسف العمال دول مفيش ممكن يمثلهم في الانتخابات واللي هيمثلهم بقانون ال50% كلنا عارفين هيكونو جايين منين
وبنتكلم عن انتخاابات؟؟؟ اللي هي اول طريق للديمقراطية؟؟؟
ااااه انا قلت قبل كده ان الدستور مش قرأن وممكن يتغير .. لكن كنت اقصد لما الدستور يتم بديمقراطية حقيقية مش سرقة ونهب علني!!!!
ااه انا قلت الانتخابات أولا ... لكن انتخابات نزيهة فعلا تكون تكملة للثورة العظيمة اللي بدأناها!!!!
اااه انا قلت انا عايزة اترشح في الانتخابات ... لكن مقلتش اني عايزة اشارك في فيلم هندي بايخ!!!!
ازاي نفكر في انتخابات اللي بيحط قوانينها بيبلطج علينا عشان يحمي نفسه ويحمي النظام السابق
ازاي نثق في العملية الانتخابية واللي بيديرها بيغير كلامه في كل بيان!!!!
انا مش متشائمة ... لكن بحاول افكر معاكم بصوت عالي .. ونحاول نشوف الصورة واضحة وناخد قرار
هل نحن نريد انتخابات نزيهة بجد تعبر عن العملية الديمقراطية .. ام نريد ان نريح ضمائرنا بالمشاركة في تمثيلية هزلية؟
هل نحن استكملنا المرحلة الواجب استكمالها من الثورة لنكون مستعدين لخوض اول انتخابات ثورية؟؟
ام نحن امام واقع يستوجب علينا ان نستكمل اولا الثورة ثم الانتخابات؟؟؟
الخميس، 29 سبتمبر 2011
ثورة استرداد الثورة
أثبتنا لأنفسنا جميعا اننا قادرين على فعل المستحيل .. وان كل ما يتطلبه الامر هو الاتحاد على قرار واحد والعمل المشترك عليه
فاكتشفنا مشكلتنا الاساسية قبل الثورة كانت تكمن في اضعاف ثقتنا في انفسنا من قبل اعلام النظام ان الشعب المصري لا يثور ان الشعب المصري غير قادر على العمل الجماعي ان الشعب المصري همجي وغير متحضر وغيرها الكثير من الاتهامات اللي صدقناها كلها
وجئنا يوم 25 يناير اعدنا اكتشاف انفسنا من جديد ووجدنا ان الشعب المصري قادر على كل شيء .. والان يلعب النظام نفس اللعبة
والغريب ان بعض الناس صدقت من جديد اننا لسنا قادرين على استكمال الثورة وهذا ليس صحيحا
فالامر يتطلب فقط ان نتذكر ما فعلناه يوم الخامس والعشرين ونتذكر أيضا اننا مازلنا في ثورة وان القرار قرارنا ليس قرار حاكم من العهد القديم
فنحن من نجحنا في صنع اعظم ثورة في التاريخ وفشل المجلس العسكري في ادارتها
وهذا ليس سباً ولا قذفاً احاسب عليه .. فانا من أريد ان احاسب اعضاء المجلس العسكري على محاولتهم لانتكاسة الثورة
اما بسوء النية وهذه مصيبة واما بحسن النية وهذه مصبتين
فبعد 8 شهور من الثورة :
1- لا يوجد أمن وهذا بتخاذل الداخلية وعدم اتخاذ اي قرار حازم تجاه هذا من المجلس العسكري
2-اقتصاد مصر ينهار بحجة ان المظاهرات توقف عجلة الانتاج .. وهذا خطأ جسيم فاموال مصر تنهب الى هذه اللحظة بجانب سوء الادارة الشديد لموارد الدولة وهذا متوقع فلم يتم تطهير الوزارات المسئولة الا الان
3-لا يوجد خطة واضحة لادارة البلاد اللي تتم باسلوب غاية في الديكتاتورية
4- لا يوجد شفافية ولا وضوح في اتخاذ القرارات
5-استخفاف شديد في وضع قانون الانتخابات لمجلس الشعب
6-سيطرة قمعية على وسائل الاعلام
7-تقاعس شديد وهزلي في التعامل في قضية اموال مصر المنهوبة وقضايا الفساد
8-تجاهل تام لملف العدالة الاجتماعية والاضرابات العمالية
وغيرها من الحقائق التي ليست من مصلحتنا جميعا ان نسكت عليها اكثر من ذلك ولن ألوم القوة السياسية الي ساعدت على اعطاء الشرعية للمجلس العسكري لحكمه البلاد بالمطالبة والتنديد والصريخ ... فكلنا نعلم ان شرعية المجلس تكمن في حمايته للدولة وليس حكمها
ولكي لا اكون مطيلة الحديث فانا اطلب من الجميع التفكير جديا في استعادة مسار الثورة عن طريق تقديم خطة توافقية وطنية زمنية واضحة للمرحلة الانتقالية حتى انتهاء الانتخابات ويتم ادارتها بمجلس ادارة توافقية من جميع التيارات المختلفة مكونة من شخصيات وطنية قادرة على الادارة بجانب 5 لجان :
1- لجنة لتطهير واستقلال القضاء
2- لجنة لتطهير واعادة هيكلة وزارة الداخلية ومراقبة ادارتها
3-لجنة مستقلة لتطهير وادارة الاعلام
4-لجنة لاستعادة اموال مصر المنهوبة ومتابعة سير المحاكمات لقضايا الفساد
5-لجنة لادارة شئون الانتخابات ( لوضع قانون انتخابات وادارة العملية الانتخابية )
وعلى حد علمنا جميعا ان بالفعل يوجد مجموعات تعمل على ما سبق وقدمت مشاريع منطقية بلا استجابة من المجلس العسكري بدون اسباب
فهل يمكن ان نتوافق جميعا على ادارة مدنية توافقية لادارة البلاد لحين انتهاء الانتخابات؟؟؟
هل يمكن ان نتفق جميعا ان نقول للمجلس العسكري عفواً انتم حاميين للدولة ولستم حكاما لنا فانتم عسكر ونحن مواطنون مدنيون؟
هل يمكن ان نقف عن لهجة " اصل المجلس مش هيوافق؟ " ونتذكر جميعا الشرعية الثورية التي اقر المجلس العسكري بها من قبل؟؟
هل يمكن ان ننسى جميع خلافتنا وايدولوجيتنا ونتذكر مصر أولا التي كلما مر يوما كلما تغرق مصر اكثر واكثر ؟؟
جميعنا يعلم جيدا ان لن يأتي الاستقرار ولن تدور عجلة الانتاج الا في ظل حكومة مدنية تدير البلد ادارة جيدة ديمقراطية
احنا مستنين ايه؟؟
فنحن من يجب وضع القوانين والمجلس العسكري لابد من ان يحميها
لا بديل عن التحرك بتجاه ثورة استرداد الثورة
الأربعاء، 28 سبتمبر 2011
6th of April & Dream come true
When I heard about the nomination of April 6 for the Nobel Prize I remembered 4 years ago when we were sitting with a group of April 6 movements after we finished an protest preparation meeting. We were joking about after the revolution who of us may be president and who will be vice president. We were laughing and motivating ourselves that we were capable of achieving the revolution dream while those around us including our families was saying that we were mad to dream of overthrowing Mubarak.
We were convinced that we were on the right path and we were determined to follow our dream to the end.
I remember when they arrested and detained Ahmed Maher the movement’s general coordinator. They brutally tortured him to obtain the password for the group and they offered him many bribes to become an informer. He refused despite the torture.
I remember his laughter as he told us what happened. This laughter masked the enormous pain, sadness and feeling of oppression he obviously felt. He was laughing to give himself strengthen himself and to strengthen us.
When we agreed to set up the movement in June 2008 we had a dream and determination to realize it. We used to have 50 individuals chanting at the top of our voice chanting DOWN DOWN Hosni Mubarak , we would be surrounded by Mubarak's thugs and Adly's state security officers. We weren't afraid.
The more they increased in their injustice and oppression the more we became determined and the more we were strengthened. Every time they detained one of us we would bring a 100 and sit in outside the attorney General’s office until he came out.
We would deliver pamphlets in all districts advertising our activities. We used to go out in the middle of the night to spray the bridges and walls with down with Mubarak.
We were on the streets in solidarity with the demands of the unions, the workers linking their problems with Mubarak's Regime.
We were participating in campaigns, in crowded neighborhoods to raise awareness about the importance of ending Mubarak's regime.
We were going out knowing that at any moment many of us we would be beaten detained and arrested.
We used to organize a surprising protests in poor working class neighborhoods, to encourage people to join our protests.
We did succeed in a lot of activities ,despite being hit and being arrested , detained and being tortured while doing a fully peaceful protests ....but we succeeded.
I do remember, on the 25th of January ,when I saw the enormous crowd protesters .I cried and cried .
It was my first time to realize what does happiness tears mean .
OH GOD, we were absolutely right , I realized how our well is really stronger than the Mubaraks' regime .
Now, we believe we have the power to keep moving forward against any dictator who believes he is stronger than Mubarak (SCAF) .
Moving forward, despite any unpatriotic accusations from the remnants of the regime , SCAF and some people .
Moving forward until we see our dream in building a free civil, democratic country where Egyptians is being treated in a humanitarian way .
Proud of all Aprilians. , proud of every member.
All my respect to all 6th of April members.
Asmaa Mahfouz .
+20169909849
@Asmaamahfouz
السبت، 17 سبتمبر 2011
ثورة ولكن …!!!!!!!
اخطأنا جميعاً عندما سلمنا أرواحنا ومستقبلنا في كف المجلس العسكري الذي يمكن ان نختلف على نواياه .. لكن لا نختلف ابدا على فشله في ادارة المرحلة الانتقالية
فمنذ الاحتفال بسقوط مبارك وظننا اننا نجحنا أخيرا في إسقاط النظام ولم نكن نعرف ان مبارك هو مجرد وجه قبيح للنظام وليس النظام كله .. فلم تكن لدينا خطة بديلة ولم يكن لدينا الاجابة على السؤال " ماذا بعد؟؟ "
فلا الشعب ولا حتى القوى السياسية كانو يتخيلون أن ما حدث سيحدث ... وعلى ذلك فقد فوجئنا بمجلس بوجه مبتسماً في البداية وهو يبارك على الثورة وعلى ثوارها ووجه غاضباً في النهاية وهو ينحال على الثورة ظنا منه انها ثورته ويلعن الثوار الذين يقفون امام وجهم
لن اتطرق الان الى التفاصيل واتكلم عن فشل المجلس او مؤامرته في ادارة الاعلام او الأمن او تطهير المؤسسات او حتى المضي في خطى واضحة لتسليم السلطة مدنياً .. ولن اتحدث أيضأ عن سوء ادارته للتعامل مع شعب هذا البلد
ولكن أريد أن نعيد التفكير والعمل جديا للمضى على الطريق الصحيح والعمل الجاد على تصحيح المسار
فنتفق جميعا على اننا نمر بأخطر مرحلة في تاريخ مصر العظيمة ... فهذه المرحلة لبناء الاساس الذي سيؤدي لنظام بلد لطالما حلمنا به
طبعا لا أحلم كثيرا بنظام الجنة الخالدة .. فالحقيقة ان في الدنيا لا يوجد عدل مطلق ولا مثالية مطلقة
ولكن نريد أن نتفق على النظام الذي يحقق النسبة الأعلى من العدالة الاجتماعية والدمقراطية والكرامة والانسانية والامن والتقدم
والنسبة الاكبر من كل هذا وذاك لن يأتي بالتمني فقط ولن يأتي كتلة واحدة
لكن سيأتي بالعمل الجاد للوصول لتلك المرحلة ... وجميعنا نتفق على ضئالة فرصة النجاح بالعمل الجاد فقط دون التخطيط الجيد والادارة الجيدة
وآتي هنا بلومي على القوى السياسية وآتي اللوم أيضاُ على نفسي ... فنحن نخطيء يومياً بالتطرق الى قضايا فرعية لا تخص أبدا المرحلة الانتقالية ولا تناسبها
ونخطيء يوميا بفرقتنا وعدم اتحادنا على خارطة طريق موحدة تأتي بالنقاش الجاد لايجادها والعمل الجاد على ادارتها والضغط لتنفيذها
فقد نجحو من نجحو في تفريقنا على عدة مواضيع ليست في موضعها المناسب كالاستفتاء والمباديء فوق الدستورية والانتخابات اولا ام الدستور اولا والسفارة في العمارة
ووقعنا في الفخ عندما تفرغنا للحرب بين التيارات المختلفة وتناسينا عدونا الذي يدبر ويخطط لعودة النظام كما كان عليه
وأخطأنا أيضا عندما انشغلنا عن الشارع المصري وتركناه لذوي الخبرة في السيطرة على أفكاره
لكن نعلم جميعا ان لا جدوى من الندم والحسرة وان لابد ان ندرك الواقع ونعترف به حتى نستطيع التعامل معه
نحن الأن بصدد انتخابات برلمانية غير واضحة المعالم ويستفرد بوضع قوانين لعبتها المجلس العسكري وحده ولكن أيضاً المشكلة الاكبر
ان تلك القوانين او تشكيل النظام الانتخابي مسألة في غاية التعقيد .. فلا القوى السياسية على دراية كافية بشئونها ولا القائمين على ادارة شئونها أنفسهم على دراية كافية بكيفية وضع تلك الأنظمة
ويدرك ذلك جيدا من درس هذه الأنظمة وهذا النوع من الادارة عندما يقرأ تصريحات القائمين على هذه اللجنة
فسوء تشكيل تلك الأنظمة بالاضافة الى قلة وعي الناخبين والمرشحين قد يؤدي الى كارثة خصوصاً ان مجلس الشعب القادم هو من سيحدد مصير البلد من خلال الدستور.
وبالرغم من اني متشككة في اقامة الانتخابات في موعدها بافتراض سيناريو سوء النية .. وحتى لو بحسن نية فالواقع الاليم الذي نعيشه لن يستحمل انتخابات في ظل غياب الامن الرهيب الغير مبرر سواء تم استغلاله ام لا
فيمكن بمنتهى البساطة بحسن او بسوء نية وقف العملية الانتخابية بعد اول جولة بلطجة تحدث
خلاصة الموضوع كي لا أطيل عليكم نحن بحاجة الى اتحاد مجموعات وطنية يعول عليها مسئولية النقاش للاتفاق على خارطة طريق لادارة المرحلة الانتقالية وقلب الواقع لمنطق ان المجلس العسكري فقط حـــــــــامي للثورة وحامي لهذه الخارطة وان من يحكم هم لجـــــــان نابعة من المجموعات الوطنية الموثوق بها لادارة البلاد في تلك المرحلة
نحن ( الشعب ) من يجب أن نتحكم في زمام الامور ونتحول من رد فعل الى فعل
نحن ( القوى السياسية المختلفة ) من يجب ان نتحمل مسئوليتنا كامة اتجاه هذا الوطن وننسى خلافتنا الايدولوجية
نحن ( السياسين والشعب أجمع ) من يجب أن نعيد التفكير في مسار الطريق الذي يجب أن نسلكه
أخطأنا من قبل عندما حكمنا على الشعب المصري بأنه لا يعول عليه .. فالثورة المصرية أثبتت للجميع أننا شعب نمتلك قوة خارقة لتحقيق ما نحلم به ... فقط اذا قررنا ذلك
فالان كل ما نريده أن نثق في قدراتنا وان نحدد احتياجتنا وعلى رأسهم المعرفة .. وان نضع خطة واحدة للعمل من أجلها
برغم كل ما يحول بداخلي من قلق وآالم تجاه ما نعيشه من فترة قاسية .. ولكن عندي يقين شديد بعد الله في هذا الشعب العظيم
نحن بحاجة الى الاتحاد لتصحيح المسار .. ولن تأتي بمجرد مليونية بالمطالبة به لكن بالعمل على ايجاده
تحية من قلب إنسانة تعيش في هذا الوطن
أسماء محفوظ
17-9-2011
الاثنين، 8 أغسطس 2011
معملناش ثورة عشان…….
معملناش ثورة عشان تغيير وجه نظام ديكتاتوري!!!
معملناش ثورة عشان نستولى على حرية شعب شبيهة بحرية عصر الجاهلية او بمعنى اصح بحرية الغابة " البقاء للأقوى "
معملناش ثورة عشان ناخد مناصب او نحتل مجلس الوزراء ونتفشخر باللقاءات مع مجلسي العسكري والوزراء
معملناش ثورة عشان نتفرج على رموز مدمرين مصر في القفص
معملناش ثورة عشان ينتهي بينا الحال زي ما انتهى في 1952 و1977 !!!
معملناش ثورة عشان نتكلم في كل حتة في الجرائد والفضائيات على روايات وسيناريوهات جرائم وفضائح مبارك ونسمي ده النصر المبين
معملناش ثورة عشان ندمر بيها انفسنا واحنا بنتصارع على من هو مالك الثورة المصرية
معملناش ثورة عشان نتفرج على الانحدار الاخلاقي للنشطاء وهما بيسبو ويلعنو في بعض بأبذأ الالفاظ
معملناش ثورة عشان نتفشخر بانجاز في كل دول العالم ونبىقى عاملين زي اطفال الشوارع لما يجيلهم طقم جديد للعيد
عظمة الشيء بتظهر مع نتيجة الثورة مع مرور الوقت وعظمة الثورة بتظهر مع نتيجة نهايتها
فياترى احنا قادرين نتخيل نتيجتها؟؟؟؟ ياترى باللي بنعمله في نفسنا وبنعمله في البلد ده هيوصلنا للنتيجة اللي نزلنا عشانها؟؟
اعظم شيء في الثورة المصرية انها حدثت بشكل تلقائي وخلاق وابتكاري في كل حدث فيها
لكن لما الحالة دي تنتهي والشعب يعود لثكناته بفقد روح التحرير ويحصل انتهاك غير طبيعي وغير مبرر من المسيطرين على المشهد
يبقى لابد لنا من وقفة
وقفة نوقف فيها المشهد ونتفرج عليه من فووووووووووووق من فوق اوي عشان نجيب كل حاجة في المشهد ونسأل نفسنا هو احنا رايحين على فين؟؟؟؟؟؟؟
السؤال اللي كل واحد في الشعب الطيب اللي شارك في الثورة وضحى بشيء من حياته وفجأة لقى ان اللي بيسيطر واحد تاني خالص
نسأل نفسنا هو احنا ليه ماسكين في حتة صغيرة اووووي من المشهد وبنتخانق فيها وسايبين الدنيا بتولع في باقي المشهد؟؟
كل الناس عارفة كويس اووي ان المشكلة في مصر هي مشكلة في المنظومة باكملها ومشكلة في اسلوب نهج شعب بأكلمه
وكل الناس عارفين كل أمراض المنظومة وعارفين كمان امراضنا كشعب
طيب ليه مش شايفة السياسين او الكتاب او الاعلام او حتى الحكام بيقدمولنا خريطة الخروج من المستنقع
ليه بننضف السطح وسايبين القاع مليان بلاوي كلنا عارفينها؟؟؟
ليه رجعنا تاني لسياسة رد الفعل؟؟ ونسينا سياسة الفعل؟؟
ليه النخبة اللي حاربت الفساد سابو نفسهم يكونو نظام مبارك تحت الناشئين؟؟؟ وماشين على نفس النهج اللي كانت بدايته من 30 سنة ؟؟؟
ليه محدش بيخطط وبيقولنا ده الطريق اللي انا شايفه؟ ونبتدي نتناقش فيه بدل ما احنا بنتناقش قصدي بنتصارع على نقطة في سطر
ارجووكم ارجوكم عشان مستقبل مصر لازم نعرف احنا رايحين على فين منمشيش مغمضين وبنتكعبل في بعض
لازم الاجيال اللي الجاية يتكلمو علينا بشرف وهما فعلا رافعين راسهم لفوق ... ميتكلموش علينا وهما مكسوفين مننا
مستقبل مصر اكبر بكتيير من صراعات الايدولوجيات وصراع السلطة اللي بيلاعبنا بيه اللي بيتحكم فينا واحنا مش داريانين
8 أغسطس 2011
الجمعة، 29 يوليو 2011
الثورة بين المدنية والاسلامية
اللي حصل في ميليونية جمعة 20 يوليو محتاج لوقفة مننا كلنا ونتفحص المشهد بمنتهى الحيادية والصراحة مع النفس عشان نقدر نعرف ايه اللي بيحصل واحنا ماشيين ازاي
من بداية الثورة وفي حالة اقصاء تامة للتيارات الاسلامية ومكنش هو ده المتخيل ولا المتوقع انه يحصل عشان ببساطة كان الكل عارف ان فزاعة التيارات الاسلامية كانت من صنع مبارك والامريكان
لكن لما سمعنا كلنا شيوخ السلفية قبل الثورة ان الخروج على الحاكم حرام وان يوم 25 يناير هيعمل فتنة وحرام النزول ولقينا في تصريحات لقيادات الاخوان عدم مشاركتهم في اليوم ساعتها كل الناس علمت عليهم مع ان التيارات الاسلامية كانت من اكثر الناس متضررة من نظام مبارك وكان امن دولة مبارك بيستخدمو اعنف واشرس الاساليب معاهم وكان النظام واضح وصريح انه ضد الدين تماما.
لكن كلنا لاحظنا ان عدد كبير خالف قرارات التيارات الاسلامية وشاركو من يوم 25 يناير وكمان محدش ينكر ابدا ان الاخوان تصدو بصدورهم لمعركة الجمل وشاركو بشكل رائع في تأمين الميدان خلال فترة الثورة بشبابهم وفتياتهم.
وكان كل حاجة جميلة وشبه مثالية وكان جميع التيارات فعلا ايد واحد لحد تنحي مبارك وابتدى كلام بسيط على الخلاف على المادة التانية من الدستور لحد ما ابتدى الكلام على الاستفتاء
وابتدى المشهد السياسي يتغير بصورة كبيرة ... فمن اللحظة دي وابتدت الحرب تاخد مجرى تاني خالص
فبعد الخديعة الكبرى ان النظام قد سقط وان الجيش هو من حمو الثورة .. ابتدى اول طعم يترملينا للوقوع في فخ الوقيعة
وابتدى تكتيك فرق تسد باستخدام نقاط ضعف النخبة السياسية ... بالتفرقة بين نعم ولا
وبدل الدخول في جدال ليه نعم وليه لا وبدل من انتهاز الفرصة لتوعية الشعب بالدستور والمواد والاعلان و و و و
دخلنا في معركة تقسيم النخبة لاسلامية وغير الاسلامية " ليبرالية وعلمانية ومسيحية كمان "
وكان استخدام الفزاعة الجديدة " المادة التانية في خطر " هي المتصدرة المشهد السياسي
فبقى الاعلانات في كل حتة في مصر .... قول لأ عشان دم الشهداء ... قول نعم عشان دم الشهداء
قول لأ عشان مصر ... قول نعم عشان الاستقرار
قول لأ لمستقبل اولادك ... قول نعم واحمي دينك
قول لأ عشان متبقاش اسلامية " في بعض الكنائس " .... قول نعم عشان تحمي دينك " في بعض الجوامع "
وبدل ما كنا ايد واحد ضد النظام .. بقينا فريقين ضد بعض وحرب التخوين الاعلامية كانت شغالة من نار
ملحوظة صغيرة: مع ان الكلام في الوقت ده كان على عجلة الانتاج واقتصاد مصر وانهيار البورصة كان كمية فلوس اتصرفت على حرب نعم ولا بشكل غير طبيعي
وبعد النتيجة الساحقة ال77% ... وبعد الاعلان الدستوري البعيد كل البعد عن نتيجة الاستفتاء
ابتدت موجة اخرى من الاتهامات المتبادلة :
انصار " لأ " : نرفض استخدام الدين في السياسة ونرفض استخدام جهل الناس وانسياقهم وراء الشيوخ .. ونرفض استغلال الاعلان الدستوري المزيف لصالح التيارات الاسلامية ونرفض ان يحكم الشعب الاغلبية الجاهلة المناسقين وراء دكتاتورية الاقلية!!!
أنصار " نعم" :: نياهاهاها ضحكة ساخرة .. موتو بغيظكم فقد اثبتنا ان الشارع لنا وال77% قالو نعم للاسلام ونعم لنصرة الاسلام ونرفض الخروج عن ارادة الشعب المصري
المجلس العسكري: لقد اثبتت نتيجة الاستفتاء ان الشعب المصري يثق في الجيش ويقول نعم للمجلس العسكري
ومن ساعتها والحرب مشتعلة بين انصار لأ وانصار نعم والمجلس العسكري بيلعب بالطرفين وبيطقشهم في بعض زي البيض والاعلام بقى لما بيصدق يظيط ويشعلل
وبدل ما كانت النخبة تلتفت لغلطتها وتحاول تصنع رؤية وخطة واضحة لشكل الدولة المتوافق عليها من الجميع والمحاولة من تقديم مقترح لقواعد اللعبة ... دخلو في سكة الدستور أولا مع انهم معترضوش على مبدأ الاستفتاء قبلها
وحصلت المعركة التانية الدستور اولا لانصار " لا " والانتخابات أولا لانصار " نعم "
وبعد الخسارة الثانية والشارع المصري رفض الدستور اولا ... ابتدى يظهر شعار الفقراء اولا والثورة اولا والقصاص اولا و و و و و
وفي خلال الاوقات دي ايقن النخبة ان عدوهم الان هم التيارات الاسلامية وخصوصا الاخوان المسلمين ... فبدأو هما نفسهم يستخدمو نفس فزاعة مبارك وشن حرب غير مبررة على الاسلاميين في الاعلام من ناحية وفي التحرير من ناحية
ومحاولة تحالف التيارات انصار " لأ " لتكوين جباهات لمواجهة التيارات الاسلامية
ملحوظة صغيرة مع ان انصار " نعم" مش كتلة واحد ومش كلهم تابعين للتيارات الاسلامية .. ركزو انصار " لأ" لمواجهة التيارات الاسلامية بدل مواجهة نظام مبارك ونظام طنطاوي اللي بيلعب بينا
وبعد اختراع جديد "مجلس رئاسي مدني " لانصار لأ في محاولة منهم للتخلص من المجلس العسكري وعمل دستور اولا وبعدين انتخابات عشان يتفادو سيطرة التيارات الاسلامية .... ابتدت معركة جديدة ورد عليها التيارات الدينية " لا لمجلس رئاسي مدني" و " الشعب والجيش ايد واحد " ورفض التيارات الاسلامية الهتاف بسقوط المشير خوفا منهم بسيطرة مجلس رئاسي بقيادة انصار " لأ "
وعندما انضم الاخوان لمليونية 8 يوليو ... وتم محاولة اقصائهم من المنصات ومحاولة منعهم من انشاء منصتهم والهتاف ضدهم
وبدئت حرب غريبة ضد الاخوان من التخوين والعمالة وتريقة و و و و
وبعد فشل المعركة الثالثة في الشارع بمساعدة طبعا اعلام المجلس العسكري وفزاعة الوقيعة بين الشعب والجيش
ظهرت حرب رابعة وهي :المباديء فوق الدستورية ليست قابلة للتعديل او الالغاء
وكانت من اكبر الخلافات اللي ظهرت في المباديء دي هي اللعب على المادة التانية من الدستور وهو ما اثار غضب التيارات الاسلامية ونسبة كبيرة من الشعب المصري.
وقرر وقتها التيارات الاسلامية باالدعوة الى مليونية 29 يوليو لعدة مطالب توافقية ولكن على رأسهم مطلبين خاصين :
1- التأكيد على هوية الدولة 2- رفض المباديء فوق الدستورية
وساعتها ابتدت حرب لرفض المليونية واقصاء ميدان التحرير على مطالب الثورة فقط مع العلم ان تم رفع قبل كده في التحرير الدستور اولا والمباديء فوق الدستورية والشعب يريد اسقاط المشير وده اللي اعتبره الجميع تساؤل غريب::
ليه بتقصو الاسلامين من رفع مطالبهم بحجة انها ليست توافقية .. وترفعون مطالبكم وهي ايضا ليست توافقية
ساعتها ابتدت فزاعة في كل قنوات الاعلام وحتى الاعلام البديل ان التيارات الاسلامية يدعون لمليونية تطهير الميدان من الخونة والكفرة
وفي نفس الوقت المجلس العسكري كان بيأكد ان من في الميدان هم بلطجية وممولين من الخارج وعملا واستخدم كبش فداء " 6 ابريل "
وطبعا لجنة الفلول الالكترونية اشتغلت من نار تشويه 6 ابريل وضم كل النشطاء المعروفين بالليبرالين والعلمانين لخانة 6 ابريل العملا والخونة
ويوم بعد يوم كان مليونية 29 يوليو تحدي للجميع .... النخبة انصار " لأ " مصممين على البقاء في الميدان والاستعداد لمليونية 29 يوليو لاثبات عدم خوفهم من الاسلامين وانهم مستعدين لحماية الميدان
والتيارات الاسلامية تتحدى ان تحشد لأكبر مليونية في التحرير لاثبات انهم الاكبر والاقوى
وحقنا للدماء فقد حاول الجميع التحاور والاتفاق على جمعة الوحدة الشعبية وعدم رفع اي مطالب غير توافقية
وابتدى مسلسل حشد في جميع الجوامع وفي جميع شوارع مصر " انصر دينك وشارك في جمعة تطبيق الشريعة "
ولما جه يوم الجمعة وشوفنا استعداد الاخوان باقوى فريق لتأمين الميدان وشوفنا الشعاارات الاسلامية لنصرة الاسلام ولتطبيق الشريعة الاسلامية وهتافات الجيش والشعب ايد واحدة وكان اكبر عدد شاهدتها مصر في الميدان من كل محافظات الجمهورية
وكانت جميع هذه الشعارات خالفت ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات التحالف واعبرتها جميع القوى السياسية خيانة
وبعد حدوث عمليات تخوين من انصار "لا" للتيارات الاسلامية ... وعمليات تكفير من التيارات الاسلامية لانصار "لا"
ايقنا جميعا ان تم استخدامنا واستدراجنا لمعارك ليست بماكنها وليست بوقتها
فزي ما انصار لا اقصو مسبقا التيارات الاسلامية والتريقة عليهم بشكل واضح .... التيارات الاسلامية اقصت انصار لا والتريقة عليهم
والمجلس دلوقتي بيستخدم الاعلام بشكل غير مباشر ليخير الناس كلهم .... عايزين الخونة والعملا؟؟؟ ولا عايزنها دولة اسلامية " الدقون على حد قول البعض" ولا تخلو المجلس العسكري يحميكو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعلى الناحية الدولية فقد نجح طنطاوي ان يرسل للعالم اجمع ان وجوده الان يحميهم من الاسلاميين
ولابد ان يعي التيارات الاسلامية اننا لسنا في غزوة احد ... فلم يمس احد الدين الاسلامي ولا من حق اي حد تكفير اي انسان مهما كان .. مش من حقكم ان تخلقو فزاعة جديدة بانفسكم وكانكم بتقولو للجميع " احنا اهو واذا كان عاجبكم واللي مش معانا يبقى ضد الاسلام"
طبعا الثورة المصرية مكنتش تقصد كل اللي بيحصل ده ... فكلنا خرجنا لمطالب متوافق عليها من جميع الاديان ومن جميع اطياف البشرية ... عيش حرية عدالة اجتماعية وكرامة وانسانية
اعتقد دلوقتي جه الوقت لوقف المعارك الغير مجدية ... ونقف كلنا نتفرج على نفسنا ونسال هو ده اللي احنا عايزينه؟؟
ويحاول الجميع عرض افكارهم وكلنا نسمع بعض .. ايه هي الدولة المدنية المقصودة من انصار " لأ " وايه هي الدولة الاسلامية المقصودة من التيارات الاسلامية
وهل يمكن الاتحاد في شكل دولة يرضينا جميعا؟؟؟ هل الدولة المدنية ذات المرجعية الاسلامية التي تكفل الحرية للجميع وتكفل الديمقراطية للجميع يرضينا جميعا؟؟؟؟؟
هل من الممكن الاتحاد جميعا في رؤية وهدف واضح ونقف به امام النظام الفاسد الذي لا يزال موجودا؟؟؟
هل يمكن وقف معركة التخوين والتكفير المتبادل؟؟؟؟
هل يمكن ان نقول لنفسنا اننا نريد ديمقراطية فلازم ان نتقبلها كما هي ونلعب سياسة حسب قواعد لعبة الدمقراطية واولها الاحترام لرأي الجميع؟؟؟
هل يمكن من النخبة السياسية كلها ان تعيد النظر في اساليبها والياتهم و يفتكرو انهم ضيعو وقت طوووويل من غير النزول للشارع المصري ونسيو ان مصر اكبر بكتييير من ميدان التحرير؟؟
هل من الممكن الاتفاق على انها حرب ضد الفساد وانها حرب للحصول على مباديء الانسانية ... ونبعد عن الحرب الدينية اللي انجرفنا ليها بدون داعي؟؟؟
ارجوكم مصر وشعبها غالية اوووووووي ومش محتاجين اكتر من اننا نسمع بعض ونحترم بعض عشان نقدر نتحد ونرجع تاني لقوة 25 يناير وقوة ال18 يوم اللي هزينا فيها العالم كله وسمع صوتنا
ارجوكم مصر لا تستحمل الانقسام .... ولو سمعنا بعض بهدوء هنعرف ان كل اللي بينتكلم فيه متوافق عليه
فالديمقراطية والقصاص والعدل والمساواة والعدالة الاجتماعية وكل مباديء الثورة ... موجود في الاسلام
فمفيش مصري من انصار لا اتكلم عن شيء يتنافى مع مباديء الاسلام
ومفيش اسلامي اتكلم عن شيء يتنافى مع مباديء الثورة
تحيا مصر وتحيا الثورة .... ولشهداء ثورة مصر لا تحزنو فهي وعكة صحية وهنتعافى منها وكل ما حلمتم بيه وضحيتو بدمكو عشانه هيتحقق ان شاء الله
تحيــــــــا مصر ويحيا شعبها